مقدمات نشرات الأخبار المسائية
6 January 2025 21:43
لا تزال إسرائيل في حالة تأهب قصوى لرد انتقامي كبير توعد به خصومها بعد مقتل مسؤولين كبار في حماس وحزب الله الأسبوع الماضي حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الهجوم قد يكون وشيكاً.
أكد الرئيس نجيب ميقاتي ان التطورات نقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة من خلال استهداف العاصمة بإعتداء إسرائيلي سقط بنتيجته ضحايا أبرياء وكأن لبنان أضحى ساحة للحرب والقتل والدمار.
ذكرت مصادر إعلامية لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الصين ستستضيف مسؤولين كبارا من حركة حماس وحركة فتح لعقد اجتماع الأسبوع المقبل. وقال مسؤولون فلسطينيون لم تكشف هوياتهم إن اجتماعا بين حماس وفتح يأتي من ضمن الجهد الذي تبذله بكين لحل الخلافات بين هاتين المجموعتين اللتين تتنافسان مع بعضهما البعض منذ سنوات.
تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وكان مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، قد قدم مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، مؤكدا أن "مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة".
لا حلول سياسية واقتصادية في لبنان طالما ان الحرب على الجنوب وفلسطين المحتلة مستمرة. وأكدت مصادر سياسية ان حركة "الخماسية" تدور في إطار "اثبات الوجود" مع علمها ان لا جدوى من اي تحرك طالما أن الإعتداءات الاسرائيلية متواصلة. ولحين انتظار ما اذا كانت الهدنة بين حركة حماس واسرائيل ستأخذ مجراها.
تقدمت المجازر الإسرائيلية وتوسيع العدوان على الجنوب اللبناني على الاحداث الدامية في قطاع غزة مع تعثر مفاوضات القاهرة، وسط ترقب لمضامين الخطاب الذي سيلقيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى القادة الشهداء .
أثار قرار الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وفنلندا وأستراليا واليابان بوقف أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" موجة غضب على صعيد المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وسط تحذير من ان يكون هذا القرار مقدمة لتصفية هذه المنظمة الدولية الوحيدة التي تعتبر شاهداً حياً على قضية اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي فرض التوطين في لبنان وبلاد الشتات كأإمر واقع لا مفر منه.
تمارس الولايات المتحدة ومصر وقطر ضغطا لدفع خطة شاملة من شأنها أن تنهي الحرب في فلسطين المحتلة، وهي خطة متدرجة مدتها 90 يوماً، تبدأ بإطلاق سراح محتجزين، وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب.
انتظر اللبنانيون كما الاحتلال والكثير من القوى الخارجية كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لمعرفة مسار المرحلة المقبلة بعد عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعبارات مقتضبة وصف ما حصل "بالجريمة الكبيرة والخطيرة ولا يُمكن السكوت عليها، ولن تبقى دون ردّ أو عقاب، وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي».
في تطور بالغ الخطورة امنيا واستخباريا، وعلى خط الحرب الدائرة بين اسرائيل وحزب الله وقبل ساعات من موعد الاحتفال بذكرى اغتيال اللواء قاسم سليماني، كسرت إسرائيل قواعد الاشتباك مع لبنان، فاغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، وقائدين عسكريين في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
الخلاف بين قيادتي الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل بدأ يتظهرالى العلن. وتصدرت تفاصيل ذلك الصحف الاسرائيلية حيث قالت صحيفة معاريف إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أقر بوجود خلافات بين حكومته وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن ما وصفه بأنه "اليوم التالي لحركة حماس" في قطاع غزة.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن إسرائيل تدرس خطة لإغراق الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر المتوسط، في محاولة لدفع مقاتلي حركة حماس للخروج منها. وبينما ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي انتهى في منتصف الشهر الماضي من تركيب مضخات كبيرة لمياه البحر شمال مخيم الشاطئ في غزة، فإنها أشارت إلى مخاوف أميركية نقلها مسؤول أميركي لم تسمّه بشأن إمدادات المياه في غزة.
أعلنت حركة «حماس» في لبنان عزمها على تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، وهو تشكيل من أجل «أن يعتمد الشعب الفلسطيني على نفسه في الدفاع عن قضيته وتحرير الأرض والعودة». خطوة «حماس» اثارت ردود فعل قوية، التي رأت في ذلك استباحة للسيادة اللبنانية.
بعد تجدد الهدنة لأكثر من مرة وتبادل الاسرى بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية من جهة والاحتلال الاسرائيلي اعطت الولايات المتحدة الاميركية الضوء الاخضر لشن حكومة حرب نتانياهو المصغرة الحرب على المدنيين تحت ذريعة "القضاء على حماس".
لقد طرحت القضية الفلسطينية حرفياً على جدول أعمال الدولي. وبعد أحداث 7 أكتوبر / تشرين الاول، تذكر الجميع فجأة أنه، خلافا لقرارات الامم المتحدة بانشاء دولتين على أراضي فلسطين، لديهم دولة واحدة فحسب ـ اليهودية .
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الإعلان عن موعد بدء الهدنة سيكون خلال الساعات القادمة، مشيرا إلى أن المحادثات بشأن تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية بين حركة حماس وإسرائيل مستمرة وتسير بشكل إيجابي.
تداولت الصحف الاسرائيلية اكثر من مطالعة حول حقيقة اخفاق الجيش الاسرائيلي في عملية السابع من اوكتوبر الماضية والاستنزاف الفعلي الذي يعيشه يوميا بفعل مقاومة حركة حماس له وضربات حزب الله على حدوده الشمالية ما يرفع من وتيرة الاخفاقات وما يتطلب ايضا اعادة النظر ببنية المؤسسة العسكرية.
تعكس الصحافة الاسرائيلية الانقسام الحاصل في داخل الكيان على صعيد المستوطنين وفي مركز القرار العسكري وضمن حكومة الحرب حيث صراع كاسر بين رئيس حكومة الحرب بنيامين ناتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالنت وزعيم معسكر الدولة بيني غانتس.
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن غزة، حيث استخدمت روسيا والصين حق النقض "فيتو" ضد المشروع الأميركي
العملية المباغتة لحركة حماس ونتائجها الاولية جمدت الوساطات الفرنسية والقطرية وغيرها باعتبار ان الكل يواكب تطور الاوضاع على الارض في فلسطين المحتلة
لليوم الثالث على التوالي تواصلت عملية طوفان الاقصى فشهدت 7 الى 8 نقاط في بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة